لندن ـ وكالات الانباء: معظم الناس سمعوا عن مقياس ريختر وهو مقياس لقوة الزلازل، ولكن ماذا يعني وماذا يقيس بالفعل؟ قدر مركز المسح الجيولوجي الاميركي قوة الزلزال الذي قتل الآلاف في الهند يوم الجمعة الماضي عند 7.9 درجة على مقياس ريختر. وبلغت قوة زلزال تايوان الذي وقع في سبتمبر (ايلول) عام 1999 واسفر عن مقتل 2400 شخص 7.6 درجة على نفس المقياس، فهل يعني ذلك ان زلزال الهند كان اقوى قليلا من زلزال تايوان.
والاجابة لا. اذ كلما زادت قوة الزلزال مع صعودنا درجات مقياس ريختر فان كل زلزال يطلق طاقة تزيد 31 مرة عن الزلزال المسجل في الدرجة السابقة. ويحمل المقياس الذي بدأ العمل به في عام 1935 اسم عالم الفيزياء الاميركي تشارلز ف. ريختر من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وقد طوره من خلال الانماط التي اكتشفها من دراسته لاكثر من 200 زلزال سنويا.
ويقول المركز ان مقياس ريختر اكثر موضوعية، ويعتمد على القياس الكمي للزلازل اكثر من المقياس الآخر المستخدم علي نطاق واسع وهو مقياس ميركالي المؤلف من 12 درجة. ومقياس ريختر لا يقيس آثار الزلزال، بل يقدر قوته من حيث الطاقة التي يطلقها، والتي تقيسها اجهزة رصد الزلازل.
ويبدأ المقياس من واحد وليس له حد اقصي وكل وحدة تزيد قوتها عشر مرات عن الوحدة السابقة.
ويشير علماء الرياضيات الى ان اسلوب ترتيب الارقام على المقياس لوغاريتمي، فعلى سبيل المثال يقول المركز ان الزلزال الذي تبلغ قوته 5.3 درجة يمكن حسابه كزلزال متوسط القوة بينما الزلزال القوي يمكن ان يبلغ 6.3 درجة. ونظرا لاعتماد مقياس ريختر على اساس لوغاريتمي فان كل زيادة بمقدار درجة كاملة على المقياس تمثل زيادة تبلغ عشرة امثال ذروة الموجة الزلزالية.
وتحدد قوة الزلزال على اساس القوة القصوى للموجة الزلزالية التي تسجلها اجهزة رصد الزلازل، وبعد الجهاز عن مركز الزلزال. وتستخدم احدث انظمة رصد الزلازل خطوط الهاتف والاقمار الصناعية للاتصال بكومبيوتر مركزي يقدم نتائج مبدئية خلال دقائق. وتوصف الزلازل التي تبلغ قوتها نحو درجتين او اقل بأنها زلازل صغيرة، والناس عادة لا تشعر بها وغالبا ما تسجلها فقط اجهزة الرصد المحلية.
اما الزلازل التي تبلغ قوتها نحو 4.5 درجة او اكثر، والتي يقع منها الآلاف سنويا، فانها قوية بما يكفي لتسجلها اجهزة حساسة فى جميع انحاء العالم.
والزلازل القوية مثل زلزال الجمعة الحزينة في الاسكا في عام 1964 تصل قوتها لثماني درجات او اكثر. وقدرت قوة زلزال سان فرانسيسكو في عام 1906 عند 8.3 درجة. وسجل زلزال اخر في المكسيك 8.1 درجة على مقياس ريختر في عام 1985.
ويقول مركز المسح الجيولوجي في الولايات المتحدة ان زلزالا بهذه القوة يحدث كل عام في المتوسط في مكان ما في العالم، واقوى زلازل سجلت حتى الآن تراوحت قوتها بين 8.8 و8.9 درجة. وفي عام 1950 هز زلزال قوته 8.6 درجة علي مقياس ريختر شمال شرق الهند وقتل المئات.
وفي زلزال يحتمل ان تكون قوته بلغت تسع درجات قتل اكثر من 830 الف شخص في واحد من اكثر الزلازل دمارا في التاريخ والذي ضرب اقليم شانشي الصيني في عام 1556. واجتاح اسوأ زلزال في التاريخ الحديث الصين في 28 يوليو (تموز) 1976، وسوى مدينة تانجشان في شمال شرقي الصين بالارض مما اسفر عن مقتل 240 ألف شخص على الاقل، وربما مئات آلاف آخرين. وبلغت قوة الزلزال على مقياس ريختر 7.8 درجة.
وعلى العكس فان مقياس ميركالي اقل موضوعية ويعتمد على تقييم اثار الزلزال. فعلى سبيل المثال يعرف الزلزال التي تبلغ قوته خمس درجات على مقياس ميركالي بانه يؤدي الى اهتزاز الاثاث ودق اجراس الكنائس ولا يسفر سوى عن خسائر طفيفة. اما الزلزال الذي تبلغ قوته 12 درجة فيدمر كل ما هو من صنع الانسان، ويوجد طوبوغرافية جديدة اذ تظهر بحيرات جديدة وفضلا عن انهيار هائل للصخور وتصدعات كبيرة بالقشرة الارضية. ويوجد مقياس من 12 نقطة في روسيا ومن سبع درجات في اليابان.
والاجابة لا. اذ كلما زادت قوة الزلزال مع صعودنا درجات مقياس ريختر فان كل زلزال يطلق طاقة تزيد 31 مرة عن الزلزال المسجل في الدرجة السابقة. ويحمل المقياس الذي بدأ العمل به في عام 1935 اسم عالم الفيزياء الاميركي تشارلز ف. ريختر من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وقد طوره من خلال الانماط التي اكتشفها من دراسته لاكثر من 200 زلزال سنويا.
ويقول المركز ان مقياس ريختر اكثر موضوعية، ويعتمد على القياس الكمي للزلازل اكثر من المقياس الآخر المستخدم علي نطاق واسع وهو مقياس ميركالي المؤلف من 12 درجة. ومقياس ريختر لا يقيس آثار الزلزال، بل يقدر قوته من حيث الطاقة التي يطلقها، والتي تقيسها اجهزة رصد الزلازل.
ويبدأ المقياس من واحد وليس له حد اقصي وكل وحدة تزيد قوتها عشر مرات عن الوحدة السابقة.
ويشير علماء الرياضيات الى ان اسلوب ترتيب الارقام على المقياس لوغاريتمي، فعلى سبيل المثال يقول المركز ان الزلزال الذي تبلغ قوته 5.3 درجة يمكن حسابه كزلزال متوسط القوة بينما الزلزال القوي يمكن ان يبلغ 6.3 درجة. ونظرا لاعتماد مقياس ريختر على اساس لوغاريتمي فان كل زيادة بمقدار درجة كاملة على المقياس تمثل زيادة تبلغ عشرة امثال ذروة الموجة الزلزالية.
وتحدد قوة الزلزال على اساس القوة القصوى للموجة الزلزالية التي تسجلها اجهزة رصد الزلازل، وبعد الجهاز عن مركز الزلزال. وتستخدم احدث انظمة رصد الزلازل خطوط الهاتف والاقمار الصناعية للاتصال بكومبيوتر مركزي يقدم نتائج مبدئية خلال دقائق. وتوصف الزلازل التي تبلغ قوتها نحو درجتين او اقل بأنها زلازل صغيرة، والناس عادة لا تشعر بها وغالبا ما تسجلها فقط اجهزة الرصد المحلية.
اما الزلازل التي تبلغ قوتها نحو 4.5 درجة او اكثر، والتي يقع منها الآلاف سنويا، فانها قوية بما يكفي لتسجلها اجهزة حساسة فى جميع انحاء العالم.
والزلازل القوية مثل زلزال الجمعة الحزينة في الاسكا في عام 1964 تصل قوتها لثماني درجات او اكثر. وقدرت قوة زلزال سان فرانسيسكو في عام 1906 عند 8.3 درجة. وسجل زلزال اخر في المكسيك 8.1 درجة على مقياس ريختر في عام 1985.
ويقول مركز المسح الجيولوجي في الولايات المتحدة ان زلزالا بهذه القوة يحدث كل عام في المتوسط في مكان ما في العالم، واقوى زلازل سجلت حتى الآن تراوحت قوتها بين 8.8 و8.9 درجة. وفي عام 1950 هز زلزال قوته 8.6 درجة علي مقياس ريختر شمال شرق الهند وقتل المئات.
وفي زلزال يحتمل ان تكون قوته بلغت تسع درجات قتل اكثر من 830 الف شخص في واحد من اكثر الزلازل دمارا في التاريخ والذي ضرب اقليم شانشي الصيني في عام 1556. واجتاح اسوأ زلزال في التاريخ الحديث الصين في 28 يوليو (تموز) 1976، وسوى مدينة تانجشان في شمال شرقي الصين بالارض مما اسفر عن مقتل 240 ألف شخص على الاقل، وربما مئات آلاف آخرين. وبلغت قوة الزلزال على مقياس ريختر 7.8 درجة.
وعلى العكس فان مقياس ميركالي اقل موضوعية ويعتمد على تقييم اثار الزلزال. فعلى سبيل المثال يعرف الزلزال التي تبلغ قوته خمس درجات على مقياس ميركالي بانه يؤدي الى اهتزاز الاثاث ودق اجراس الكنائس ولا يسفر سوى عن خسائر طفيفة. اما الزلزال الذي تبلغ قوته 12 درجة فيدمر كل ما هو من صنع الانسان، ويوجد طوبوغرافية جديدة اذ تظهر بحيرات جديدة وفضلا عن انهيار هائل للصخور وتصدعات كبيرة بالقشرة الارضية. ويوجد مقياس من 12 نقطة في روسيا ومن سبع درجات في اليابان.